قال عم المقتول “عبدالعزيز محمد الرشيدي” الذي طُعن صباح اليوم على يد وافد سوري في الكويت أن الرحل سعودي الجنسية إلا أنه يعد من أبناء الكويت.
ِ
وأكد أن والد المقتول لا يحمل الجنسية الكويتية إلا أن روحه فداء للكويت التي ولد وتربى فيها، كما أنه خدم في وزارة الداخلية، وعمل أبنائه في القطاعات العسكرية، مضيفا أن ذوي الشهيد يستحقون التجنيس، وذلك بحسب ما ذكره لـ”جريدتكم”.

ولفت إلى أن “عبدالعزيز” لم يُطالب بالجنسية، لكنه الآن يستحقها بعدما قٌتل،مؤكدًا أن الفقيد مغدور لذلك فهو شهيد، سائلا الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته.

كما وجه رسالة إلى وزارة الداخلية الكويتية طالب فيها بالقضاء على آفة المخدرات، والضرب من حديد لحفظ الأمن، كما طالب بإعادة النظر في الاستراتيجية الأمنية بالوزارة، مجددًا مناشدته لقادة الكويت بمنح والد المقتول الجنسية الكويتية.

الجدير بالذكر أن أم الشرطي المقتول كويتية، ويجيز القانون الكويتي توظيف من أمه كويتية بالقطاعات العسكرية، الأمر الذي مكن الراحل من العمل كشرطي مرور إلى أن قُتِل صباح اليوم على يد الوافد السوري في شارع عام بمنطقة المهبولة بمحافظة الأحمدي، بعد طعنه عدة طعنات قاتلة كما سرق سلاحه وهرب، وذلك عندما استوقفه لارتكابه مخالفة مرورية، في واقعة تناولت تفاصيلها صحيفة “صدى”.