استنكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ما ورد في خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من تصريحات متناقضة.

وقال بن مساعد: «أعتذر فحروف تويتر لا تكفي لسرد كل ما قاله أردوغان ولم يفعله أو ما قاله وفعل عكسه تمامًا فالنماذج كثيرة».

وأضاف: «قول الشيء وفعل نقيضه من أهم سمات أردوغان».

وكان أردوغان قد قدم خطابًا فارغًا في محتواه ومتناقضًا في مضمونه، ليظهر مهزوزًا أمام العام وتُفضح أكاذيبه وتناقضاته المتكررة.

ولم يسلم أردوغان نفسه من الانتقاد والسخرية، بالنظر إلى سجله الحقوقي الأسود، حيث اختار الاستعراضات والشعارات في خطابه الأخير، دون أن ينتبه إلى ما يقع فيه من تناقض صريح، ففي الوقت الذي يقدم فيه مواعظ حقوق الإنسان، تتعالى إدانة المنظمات الدولية، لما تقوم به السلطات التركية بحق المعارضين والصحفيين والأكاديميين.

اقرأ أيضًا:

جلدة قوية لـ« أردوغان » بعد الخطاب الفارغ في الأمم المتحدة