تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلًا من الانتقادات والسخرية الواسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إلقاء خطابه في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقدم « أردوغان » خطابًا فارغًا في محتواه ومتناقضًا في مضمونه، ليظهر مهزوزًا أمام العام وتُفضح أكاذيبه وتناقضاته المتكررة.

وتصدر وسم « أردوغان يكذب على العالم » موقع التواصل الاجتماعي « تويتر » في كل من « المملكة، مصر، الإمارات، لبنان، الأردن، البحرين، الكويت، الجزائر، وعمان » ، فور انتهاء كلمته أمام الأمم المتحدة.

كما شن الناشطون هجومًا حادًا وحملة سخرية واسعة على سطحية خطاب أردوغان، كاشفين حقيقة أكاذيبه وسعيه لتضليل العالم في تناوله لقضايا وملفات المنطقة، بالإضافة إلى استغلال ورقة اللاجئين السوريين للضغط على أوروبا، وزعمه السعي وراء الاستقرار في المنطقة العربية خاصة سوريا وليبيا.

وعلق المغردون على طريقة تناوله للوضع في اليمن وعلاقة إيران وقطر، واصفين أردوغان بـ« المنافق » الذي يتحدث ولا يفعل ويناقض أقواله، منتقدين مواقفه المؤيّدة ضمنيًا للاعتداءات على المنشآت النفطية في الممكلة.