كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن تفاصيل جديدة مخزية حول علاقة الرئيس التركي “أردوغان ” بتنظيم داعش الإرهابي ودعمه لعناصره عبر أفراد من عائلته منهم صهره وابنته .

وقالت المحللة السياسية ” كينيث تيمرمان” في الصحيفة ، أن الأزمة مع أردوغان ليست لأنه يسجن الصحفيين أو يشن حرب إبادة ضد الأكراد أو لأنه يسعى بمختلف الطرق للتأثير على الكونجرس ، وإنما لتعاونه المكثف مع تنظيم داعش الإرهابي وسط صمت من جانب الإدارة الأمريكية .

وأكدت “تيمرمان ” وجود جوازات سفر تركية لعشرات من مقاتلي داعش تسمح لها تركيا للعبور عبر قنواتها الرسمية إلى سوريا مؤكدة أن ” المخابرات التركية تعلم كل شئ “.
كما تحدثت عن إعترافات ضباط من المخابرات التركية بمساعدة حكومتهم لداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية .

وأبرزت وثائق ويكيليكس التي كشفت عن 58 ألف رسالة بين صهر أردوغان “بيرات البيرق ” وداعش بهدف تسويق النفط بسوريا والعراق وتوفير المساعدات المالية .

كما فضحت دور سمية اردوغان “ابنة الرئيس التركي ” في إنشاء هيئة طبية كاملة قرب الحدود السورية لمعالجة مقاتلي داعش المصابين الذين يتم نقلهم في شاحنات الجيش التركي ، وغيرها من الدلائل مطالباً بأهمية فضح الدور الإرهابي لأردوغان في الإعلام الأمريكي والدولي .