كعادتها قناة الجزيرة الموالية لتنظيم الحمدين، دائمًا ما تقع في شر أعمالها بما تستحقه، فطالما حرصت على بث سمومها ونشر الفتنة ،والمعلومات المغلوطة والمحرفة بما يخدم أجندة النظام القطري التخريبية.

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان ” حملة إغلاق قناة الفتنة الجزيرة ” ، وذلك لإيقافها وإلزامها حدودها، خاصة فيما يتعلق بقضية اختفاء جمال خاشقجي، وإصرارها على إكمال مسرحيتها الهزلية في تشويه صورة المملكة واستغلال القضية بشتى الطرق، على الرغم من فشلها في كل مرة.

وطالبت تغريدات المشاركين في الوسم الذي تصدر الترند العالمي، بإغلاق قناة الفتنة والتبليغ عنها كونها قناة إرهابية تدعو لتفتيت الأمة العربية والإسلامية، مؤكدين أنها قناة خصصت لخدمة المشروعات الصفوية والإسرائيلية وكل ما يعادي هذه الأمة.

وأشار المغردون إلى أن الشغل الشاغل للجزيرة هو الدعوة للكراهية وتحريض الشعوب العربية على حكوماتها، ‏ومنذ انطلاقها إلى الآن وهي منصة إعلامية للإرهابيين.

وكان المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد ذكر ، أن هذا البلد محسود على دينه، محسود على أمنه، محسود على قيادته، محسود على رخائه وخيراته، محسود على اجتماع كلمته، محسود على تآلف صفه، فعياذًا بالله من الدعايات المضللة.

إقرأ أيضًا:

تغريدة ” الجزيرة ” لمصير ” خاشقجي ” تثير سخرية نشطاء التواصل