استمرارًا لمتابعة قضية الفتاة المعنفة بالطائف التي أثارت الرأي العام بمقطع الفيديو الذي ظهرت فيه تستغيث، أكدت الفتاة أنها بصحة جيدة حاليا وتوجد في دار الحماية، رافضة الخروج خوفا على حياتها.

وروت الفتاة معاناتها منذ الطفولة مع المشكلات الأسرية، والتي انعكست في صعوبة استكمالها التعليم، قبل أن تضطر إلى تركه ومساعدة عائلتها في رعي الأغنام.

وأوضحت أنها واجهت مشكلات أخرى في زواجها، مما دفعها إلى الانفصال، إلى جانب تعنيفها من أسرتها وتوجهها إلى دار الحماية التي رفضت استقبالها، مما دفعها إلى استئجار شقة قريبة من الدار، قبل أن يتم القبض عليها بتهمة الهرب والتغيب والحقوق، وتسجن شهرا.

وأكدت عدم علمها بالجهة الناشرة للمقطع المثير للرأي العام، مبينة أنه فور علمها بخبر ترحيلها إلى السجن، أرسلت المقطع إلى شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم تحويلها إلى مستشفى شهار، والذي أثبت صحتها النفسية والعقلية.

 

 

إقرأ أيضًا:

” العمل ” توضح حقيقة الفتاة المعنفة.. والأخيرة ترد