كشف صالح الدمّاس، استشاري اضطرابات النوم والأمراض الصدرية، المدة الزمنية التي يحتاجها الإنسان لتعديل موعد نومه بعد شهر رمضان المبارك.

وأكد أن اضطراب النوم بعد شهر رمضان يعد مشكلة موسمية تتكرر كل عام، والضحية الأولى لهذه المشكلة هم الموظفين والموظفات والطلاب والطالبات، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية.

وأضاف أن البشر يختلفون فيما بينهم من حيث قدرتهم على تعديل موعد النوم، فالبعض قد يعدل نومه بشكل سريع وخلال أيام قليلة، بينما آخرين يأخذون أسابيع لتعديل موعد النوم.

ولفت إلى أن الغالبية العظمى من الناس يأخذون من 5 إلى 10 أيام لتعديل الساعة البيولوجية الذي يعد إيقاع يومي يمتد على مدى 24 ساعات يصحب بتغيرات سلوكية وجسدية وتتحكم في ساعات ومواعيد النوم، كما أنها لها علاقة بالجوع والشبع.

وأضاف أن الدورة الطبيعية لنوم البالغين ليلا من 7 إلى 8 ساعات وأكثر من ذلك بالنسبة للأطفال، وعندما تتغير الساعة البيولوجية يحدث اضطراب النوم.