أوضح الرئيس السابق للجنة الانضباط الدكتور أيمن الرفاعي أن الأصل في مثل هذه الأمور هي أن الحدث تحت سلطة الحكم، ولكنه لم يصدر أي قرار إداري لا بالكارت الأصفر أو الأحمر، وفي هذه الحالة تتجه لجنة الانضباط إلى مسؤولي المباراة.

وأشار الرفاعي أنه يتم الذهاب إلى مراقب المباراة، وفي حالة عدم تدوينه للحالة، فتستعين المباراة بالشهود أو باللقطات الرسمية من المباراة، واذا ظهرت اللقطة فيتم الرجوع للحكم مرة أخرى وسؤاله ما إذا كان رأى اللقطة أم لا، وعلى ذلك الأساس يتم اتخاذ الإجراء المناسب.

وتابع أنه في حال رؤية الحكم للقطة وتوضيح أنه لا يرى فيها شيء، يكون ذلك خطأ مثل باقي الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الحكم، أما في حالة تأكيده أنه لم يراها، لا يكون للجنة الانضباط تدخل في حال قال أنه سيشهر البطاقة الصفراء.

وأردف أنه في حالة قال الحكم أنه سيشهر البطاقة الحمراء يكون تدخل اللجنة في إيقاف اللاعب مبارتين مع تغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

وعلّق الرفاعي أن الشاهد الذي يمكن الأخذ بكلامه، هو أي شخص مسجل في قائمة الملعب والتي تختلف عن قائمة المباراو، مشيرًا ان قائمة الملعب تشمل أي شخص داخل الملعب سواء أكان فرع أمن أو مصور أو غيره.

وأشار أن اللقطات والصور المتداولة مع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لا يعتد بها، بل يتم الأخذ باللقطات مم الناقل الرسمي، ولكن يمكن مواجهة اللاعب بتلك اللقطات، وفي حال اعترافه يؤخذ بها، أما في حال إنكاره لا يتم الأخذ بها.

وأثار لاعب فريق النصر كريستيانو رونالدو حالة جدلية واسعة بعد اللقطة الغير أخلاقية التي قام بها أمام الجماهير الشبابية، في مباراة السبت من الجولة الـ 21.