آثار عالم الجيوفيزياء التركي البروفيسور أوفغون أحمد إرجان، الجدل بعد تنبئه بوقوع زلزال قوي في البلاد قبل الربيع.

وقال العالم التركي خلال حديثه مع قناة Haber Global التلفزيونية: “أعتقد أننا بشكل أو آخر، سنشهد زلزالا قبل الربيع، لكنني لا أعرف أين سيحدث في الوقت الحالي”.

وأضاف العالم التركي في حديثه “للأسف تظهر الصورة المتبلورة هذا الاحتمال، إنها تظهر أن التوتر يتزايد بشكل خاص في الأناضول”.

كما أكد أن الوضع في الأناضول في غاية التوتر، قائلا: “وهذا التوتر يتزايد في كل مكان، هناك وضع غير عادي إلى حد ما آخذ في الظهور، الزلازل التي تبلغ قوتها 4 ليست قوية، ولكن حدوث زلازل تزيد قوتها على 4 درجات في أجزاء مختلفة من البلاد تجعل الناس يرتعدون”.

وتابع في حديثه قائلا: “لقد بقي الانفلاق صامتا لفترة طويلة، هناك فجوة زلزالية هنا، هناك أماكن ستحدث فيها الزلازل في المستقبل، حقيقة أن هناك زلازل واحدة تلو الأخرى في هكاري جعلتني أفكر بهذا الشكل، ويبلغ سمك القشرة الأرضية، في هذه المنطقة حوالي 43 كيلومترا وهي حاليا تقاوم التمزق، ولكن إذا تراكم ما يكفي من الضغط هنا لتمزيق القشرة الأرضية”.

واختتم حديثه “من المتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات تقريبا، ومن المستحيل إعطاء إطار زمني، ولكن هذه منطقة مرشحة لحدوث الهزات، سيكون من الخطأ، بطبيعة الحال، توقع زلزال قوي بعد كل زلزال بقوة 4 درجات، ولكن من وجهة نظر الجيوفيزياء، الأمر يتطلب التحذير”.