التقطت صورة تاريخية نادرة من الزمن الجميل من داخل صحن الطواف، خلال حج عام ١٣٤٥ هـ، حيث كانت تنصب الخيام حول الكعبة ليستظل بها الحجاج والمعتمرين .

وأظهرت الصورة السُرادق التي كانت تُنصب داخل صحن الطواف حول الكعبة في عهد الملك عبد العزيز؛ لتقي المصلين حر الشمس.

وفي عام ١٣٤٦، تم الانتهاء من ترميم أروقة المسجد الحرام وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم، ومظلة إبراهيم، وشاذروان الكعبة، وتبليط المسعى بالحجر الصوان المربع وبناؤه بالنورة، وإزالة نواتئ الدكاكين التي ضيقت المسعى، كما تم تركيب مظلات على حاشية صحن الطواف لوقاية المصلين من حرارة الشمس، ثم عملت مظلات ثابتة في أطراف الصحن مثبتة بالأروقة، تنشر وتلف عند الحاجة.

وفي هذه السنة أيضا أمر الملك عبد العزيز بتأسيس أول مصنع لكسوة الكعبة المشرفة، كما أمر بعمل سبيلين لماء زمزم مع تجديد السبيل القديم.

والجدير بالذكر أن الصورة التي أعادتنا لزمن ما زال مُرسخ ومُخلد في أذهاننا، التُقطت في حج عام ١٣٤٥هـ ، أي قبل قرابة الـ ١٠٠ سنة.