شهدت محافظة أسيوط جنوب مصر واقعة وفاة طفلة كانت تدرس بالصف الخامس الابتدائي، داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.

وتفصيلاً، أصيبت الطفلة بسكتة قلبية عقب تعرضها للعقاب من قبل معلمها داخل الفصل الدراسي.

وقامت النيابة العامة بالتحقيق في ملابسات القضية، بعد تلقيها إخطار بوفاة طفلة داخلة مدرستها، واستمعت لأقوال 11 طفلا من زملائها بالفصل الدراسي.

ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا.

وأفاد الأطفال أمام جهات التحقيق بأنه حال إقدام المدرس على ضرب الطفلة على يديها رفضت تقديمهما، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها، وانفزعت خوفا حتى تمكن من ضربها على يديها، فسقطت أرضا، واصطدم رأسها بمقعد وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نقلت للمستشفى.

وعلى الفور قامت النيابة العامة باستجواب للمتهم لكنه أنكر ضربه للمجني عليها، مدعيًا تفاجؤه بسقوطها مغشيًا عليها، فحاول هو والعاملون بالمدرسة إفاقتها، ولعدم استجابتها نقلوها للمستشفى.

والجدير بالذكر أن النيابة العامة أمرت بحبس المعلم بعد استماعهم للشهود واستجوابه، وذلك بسبب الضرب المبرح لطفلة أفضى لموتها، واستعماله القسوة معها.