أقدمت امرأة على قتل زوجها بطريقة مروعة وحرقت جثته داخل الحمام في أحد أحياء أربيل بسبب خلافات عائلية.

تفصيلا، تلقت الأجهزة الأمنية في أربيل بلاغ حادث انتحار موظف في وزارة الثقافة يبلغ عمره 43 عاما في حي هفالان، حيث حيث تم العثور عليه محروق في حمام منزله

وتبين أن المجني عليه لم ينتحر حرقاً، بل قُتل ومن ثم تم إحراقه، و أقرت الزوجة وهي ربة منزل تبلغ من العمر 29 عام بجريمتها

واعترفت الزوجة التي تزوجت من الضحية منذ 7 سنوات ولديها منه طفلان، أنها ضربت زوجها بالمطرقة على رأسه، ومن ثم أخذته إلى الحمام وسكبت عليه النفط وأضرمت النار فيه، قبل أن تغادر المنزل لعدة ساعات ثم تعود وتخبر الجيران بأن زوجها قد انتحر لإبعاد الشبهات عنها.