تعرض الرئيس اللبناني ميشال عون لهجوم كبير بعد رسالته الوداعية لولايته، والتي أكد من خلالها أن مشاكل لبنان يتحملها مسؤولون آخرون، وليس ميليشيا حزب الله ، مدعياً أنها لم تقم بأي عمل إرهابي.

وانهالت تعليقات المغردين ساخرين من حديث عون حول ضرورة بقاء سلاح حزب الله إذ انتقد من يتحدثون عن نزع سلاح المليشيا، معتبراً أنهم خصوم سياسيون.

وكشفت مغردون عن تناقضات الرئيس اللبناني حينما صرح سابقاً بأن الدولة أخفت معالم جريمة اغتيال الحريري وأن تسليم سلاح مليشيات حزب الله واجب.

فيما وصف مغردون بأن عون تحول من رئيس إلى محامٍ متناسيا عن عمد أحداث تفجير السفارة الأمريكية واغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وصولاً للكاتب لقمان سليم وتفجير مرفأ بيروت، والعديد من العمليات الإرهابية.

وبرأ عون المليشيا في حديثه، فيما قام بمهاجمة القضاء قائلاً : كانت هناك أخطاء كبيرة في التشكيلات القضائية، لقد ثبتوا الوظائف على أساس طائفي لأول مرة، فالقضاء لم يكن طائفياً، ثم إن هناك أخطاء بالتراتبية والمحاكم من حيث أحجام المحاكم وأعداد القضاة، كما كانت هناك أخطاء سياسية من خلال توزيع التشكيلات على السياسيين.