ودع وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، الذي أنهى فترة عمله خدمة لدينه ومليكه وَوطنه مندوبًا دائمًا للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد 11 عامًا من المهنية العالية والإخلاص في العمل الدبلوماسي.

وعبدالله بن يحيى المعلمي ولد في 5 مايو 1952 وشغل منصب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك منذ 2011 وله مسيرة حافلة في العمل الدبلوماسي.

وتلقى السفير المعلمي تعليمه في المراحل الابتدائية والمتوسطة بين مدينة مكة المكرمة والعاصمة الرياض متنقلًا مع والده وأتم الثانوية في معهد العاصمة النموذجي، ثم التحق بجامعة ولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية عام 1973م، وبعدها التحق بجامعة ستانفورد وحصل على درجة ماجستير العلوم في الإدارة عام 1983م، كما التحق خلال مسيرته العلمية بالعديد من الدورات التدريبية في عدة جامعات عالمية منها جامعة هارفارد الأمريكية وجامعة جرينوبل في فرنسا بالإضافة إلى جامعات ومؤسسات أخرى في المملكة.

وتولى المعلمي العديد من المهام والمناصب القيادية في القطاعات الدبلوماسية والعامة وفي القطاع الخاص على مدى ثلاثين عامًا حيث كانت له العديد من الإسهامات والأنشطة في مختلف القطاعات الدبلوماسية والتجارية والصناعية في مؤسسات وشركات رائدة على الصعيد المحلي والإقليمي، كما قام بتأسيس دار المعلمي للاستشارات بمدينة جدة وشركة اتش بي جي الاستثمارية القابضة بمدينة دبي، كما كان سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبروج والاتحاد الأوروبي 2007م- 2011م.