يُعاني العديد من الأشخاص من الأرق ليلاً وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى شعورهم بالقلق والإرهاق طوال اليوم.

وأكد موقع SciTechDaily أنه ينبغي في المقام الأول منع القلق من سرقة النوم، لأنه من المرجح أن ينجح المرء في إعادة توصيل عقله إلى مرحلة النوم بسهولة وجودة إذا أدرك أنه السبب في الأرق، وذلك وفقًا لعدة خطوات.

– الاسترخاء

يشمل روتين المساعدة في الاسترخاء استخدام زيت اللافندر الأساسي المهدئ في حمام ساخن قبل النوم بساعة، ثم يهدأ الشخص ويستغرق في القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الكتابة في دفتر يوميات للاسترخاء في وقت مبكر من الليل.

– تقليل التوقعات

ينصح الخبراء بأنه بدلًا من الضغط على نفسك للنوم، تخيل أنك ستستريح وتستمتع بالأفكار الهادئة، فيساعد تغيير موقفك على تجاوز المسارات العصبية القديمة في دماغك وإفساح المجال لعادة النوم الجديدة.

– تهدئة المخاوف

يمكن تعديل سبب القلق والقضاء على الصعوبة، أو تقبل أنه لا يمكنك إجراء تغييرات وعليك قبول الموقف في كلتا الحالتين، لا يوجد لديك سبب للقلق.

– إبطاء الأفكار

عندما تكون في السرير، دع الأفكار تظهر وتعترف بها وعندما تلاحظها، تخيل أنها تتقلص أو تطفو أو تختفي، واستخدم عقلك لتصور تضاؤل أهميتها.