روت سيدات كويتيات تجربة عملهن في السلك العسكري عام ١٩٩٣م، مؤكدين أن العمل فيه كان له طابع سري وخاص.

وتفصيلاً، قالت ابتسام العتيبي وكيل أول متقاعد: “نحن خمس بنات دخلنا السلك العسكري بعد أخذ الرتبة العسكرية وفق المؤهلات، فالعمل في المؤسسة العسكرية لها طابع سري وقوي”.

وتابعت: “كنا نعمل في الجزء الإداري والذي يتضمن كل الأمور السرية وهو الذي يتداول الكتب بدرجاتها .. فالمقاتل ينفذ أوامر أما الإداري يكتب ويصوغ ويحافظ على سريتها”.

وعن التحاق السيدات بالسلك العسكري، أضافت: “نشجع إن المرأة تدخل في السلك العسكري فالحياة العسكرية لم تؤثر على حياتنا الاجتماعية وبلدنا تحتاج للعنصر النسائي في المؤسسة العسكرية”.

فيما قالت نوال دشتي وكيل أول متقاعد: “كنا نفتخر في دخولنا السلك العسكري والسلك العسكري ليس معناه احنا كقتاليات لكننا نعمل كإداريات في الكتب السرية وفي تعاملنا مع المؤسسة كونها مؤسسة عسكرية تحمل الطابع السري”.