سرد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، طلال الطريفي، تفاصيل العملية العسكرية التي مكّنت الملك عبدالعزيز آل سعود من استرداد الأحساء وطرد الحاميات التركية منها وترحيل عناصرها إلى إسطنبول، دون أن تُسال نقطة دمٍ واحدة.

وذكر، في برنامجه “العصملي”، أن الأترك بسطوا نفوذهم في الأحساء، في الوقت الذي ثبت فيه الملك عبد العزيز حكمه في نجد.

ولفت إلى أنه عندما قل الأمن في الأحساء وساءت أوضاعها تواصل أهل الأحساء مع الملك عبدالعزيز وتعاهدوا معه على السمع والطاعة.

وأضاف أن في عام 1331ه وصل الملك عبدالعزيز إلى الأحساء، وقسم جيشه إلى قسمين، وحاصروا المواقع العسكرية التابعة للأتراك، وبدأ أهالي الأحساء يرحبون بالملك في حين أعلنت جنود الأتراك استسلامهم.