قررت الحكومة الفرنسية، إيقاف أي مباراة بدوري الدرجتين الأولى أو الثانية بشكل نهائي في حالة إصابة لاعب أو حكم بمقذوف يطلق من المدرجات.

وأشارت إلى أنهفي حالة وقوع حادثة في الملعب، سيتعين على وحدة أزمات مستقلة لا تضم رؤساء الأندية المعنية أن تقرر خلال 30 دقيقة كحد أقصى مصير المباراة، وفق ما أشار بيان وقع عليه وزراء الداخلية والرياضة والعدل.

واجتمع الثلاثي التنفيذي مع فانسان لابرون رئيس رابطة دوري كرة القدم للمحترفين (أل أف بي)، نويل لو غرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكام والأندية واللاعبين والمحافظين.

وجاء ذلك نتيجة اجتماعات لخلية بدأت العمل في 23 نوفمبر، بعد يومين من توقف لقاء ليون ومرسيليا لإصابة قائد الأخير ديميتري باييت في رأسه بقارورة ماء بلاستيكية ألقيت من المدرجات.