تزامنا مع أزمة المحروقات في لبنان، لجأ الكثيرون لقطع أشجار معمرة ونادرة في الغابات، وذلك لتأمين حطب التدفئة، الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية.

وأقدم الكثير خلال اليومين الماضيين على اجتثاث العديد من الأشجار المعمرة في إحدى غابات بلدة فنيدق، بهدف تأمين وبيع حطب التدفئة، نظرا لارتفاع أسعار المحروقات وبخاصة المازوت العصب الأساسي للتدفئة في القرى والبلدات الجبلية بلبنان.

ويأتي ذلك وسط سبات عميق من قبل وزارات الزراعة والاقتصاد والعدل والدفاع والداخلية والبيئة والأجهزة المعنية، رغم علمهم بما يجري.

اقرأ أيضا