سطرت الطالبة مها الحمود قصة ملهمة قهرت المرض والظروف الصعبة وانتصرت عليها لتكمل مسيرتها العلمية بشجاعة بعد أن باغتها السرطان في أول عام من ابتعاثها للدراسة.

ولم تقرر مها الحمود الاستسلام بإرادتها القوية لتتخرج اليوم من جامعة واشنطن بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية بتركيز في الاقتصاد السياسي بامتياز مع مرتبة الشرف.

وقالت مها الحمود خلال لقاء بقناة الإخبارية:”جاء تشخيصي بالسرطان في أول يوم جامعة لي بعد أول محاضرة”.

وأشارت:”جاء تشخيصي بعد شعوري بعدة أمراض منها كحة مزمنة وصعوبة في التنفس”، موضحة:”كان التشخيص صدمة لي كوني بعمر صغير وفي مرحلة جديدة وخاصة أني في غربة عن أهلي”.