أكدت المغنية الأفغانية الشهيرة، إريانا سعيد، أنها تلقت مكالمة هاتفية تحذرها من سيطرة طالبان على البلاد ما دفعها لمغادرة البلاد يوم 15 أغسطس الماضي؛ حيث ارتدت حجابا شاملا غطت به جميع جسدها، أثناء محاولة الهروب بعد سيطرة الحركة.

وأشارت إلى أن كان برفقتها خطيبها حسيب سعيد، الذي أوضح أنهما عاشا ساعات رعب لا توصف بعدما تأخرت رحلتهما التي كانت مقررة الأسبوع الماضي والذي صادف نفس اليوم الذي سيطرت فيه طالبان على المطار، مؤكدًا أنه وأثناء تواجدهما هناك بدأ القصف وإطلاق الأعيرة النارية في كل مكان.

وقالت إريانا سعيد، أنها مرّت بـ 5 نقاط تفتيش تابعة لطالبان أثناء طريقها في ذاك اليوم إلى المطار، حينها كانت مرتدية الحجاب، ولم تكشف سوى عن عينيها فقط، فيما اصطحبت معها ابن عم سعيد الأصغر ليتظاهروا وكأنهم أسرة تتجول في الشارع لعدم الإفصاح عن هوية المغنية الشهيرة، بحسب “العربية.نت”.

وكشف خطيبها عن رعب شديد عاشوه أثناء المرور، بينما أوقف أحدهم السيارة إلا أنه وفور رؤيته الصبي الصغير اعتقد أنهم أسرة تاهت في الطريق، فقال لهم: “اذهبوا بسرعة قبل أن يقبض عليكم”، مضيفًا أنه وفور وصولهم إلى المطار كانت القوات الأمريكية لا تزال تسيطر على بعض الأجواء، فشاهدهم رجل كندي وصاح في الجنود الأمريكيين قائلاً: “دعوه يمر فهو خطيب مغنية مشهورة وإذا تعرفت عليه طالبان سيقتلوهما فورا”.

اقرأ أيصًا: