قال المحلل السياسي ورئيس منتدى الخبرة السعودي للبحوث والدراسات الإستراتيجية، أحمد الشهري، إن الفترة الحالية ستكون فترة مراقبة لتصرفات حركة طالبان، قبل أن تحدد الدول العربية موقفها من حكم طالبان.

وأضاف أن حركة طالبان جزء من الشعب الأفغاني، وحدث نوع من النفور منها بسبب تبنيها الفكر المتطرف وعلاقتها بداعش وإيران.

وتوقع أنها في حال استفادت حركة طالبان من تجاربها الفاشلة الماضية وأصبحت منفتحة المجال في إيجاد نسيج دولة جديدة فأن العالم سيقبل بها، وذلك بحسب ما ذكره بقناة “الإخبارية”.

وشدد على ضرورة أن تتخلى طالبان عن نظام الميليشيات وأن تتبنى نظام الدولة وتحترم حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.