بدأت، في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، مراسم إنزال كسوة الكعبة المشرفة القديمة، وإكساؤها ثوبها الجديد.

وتستبدل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كسوة الكعبة المشرفة على يد 200 فني وصانع، جريًا على عادتها في مثل هذا اليوم من كل عام.

ويتم إنزال الكسوة الجديدة المكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، برفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيداً لفردها على الجنب القديم ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حلّ حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد.

وتبدأ هذه العملية أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن يتم تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء يتم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بحوالي ٣.٣٠ أمتار عرضاً حتى نهاية الثوب، ومن ثم يتم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيراً يتم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.