تعد طرفة المطيري هي الرئيس والمؤسس لعدد من الشركات الصناعية، عضو اللجنة الوطنية للمحتوى المحلي، عضو اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، كما أنها أول سيدة سعودية تحصل على ترخيص من الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لمصنع معدات عسكرية.

وعملت طرفة المطيري بجد واجتهاد لتؤسس شركة كانت إحدى أول خمس شركات تحصل على ترخيص الهيئة العامة للصناعات العسكرية؛ حيث تخصصت الشركة بتصنيع التجهيزات الفردية العسكرية وكذلك تصنيع أغطية خاصة بالعربات العسكرية والطائرات الحربية والمدنية التي تتطلب مواصفات وموافقات عالمية خاصة.

وقالت “المطيري” ، أنها بدأت عملها التجاري منذ 15 سنة كانت بدايات بسيطة لكن الفكرة الأساسية لديها أن تكون منتجة ولا تعتمد على الاستيراد وإعادة البيع، لافتة إلى أن صناعة المنسوجات ليست صناعة بسيطة لأنها تعتمد على الفكرة والتجديد المستمر حتى تتمكن من منافسة المنتجات المستوردة، بحسب تصريحاتها لـ “سيدتي” .

وأضافت: “كانت تلك هي الفكرة بالنسبة لي، ومن هذا المنطلق بدأت أركز على المنسوجات أو مجالات النسيج ذات الاستهلاك العالي وفي نفس الوقت المراد توطينها، فكان لي تجربة مع المؤسسة العامة للتدريب عام 1430هـ لتوطين الرتب العسكرية ولكن يبدوا أنها لم تلاقي اهتمام كبير فبدأت بدايات بسيطة وواجهت العديد من التحديات”.

ومن الجدير بالذكر، أن طرفة المطيري على درجة البكالوريوس في تخصص النسيج جامعة الأميرة نورة، إلى جانب الحصول على عدد من الدورات المتخصصة بمجالها وقامت بزيارة كثير من المصانع المتخصصة في أوربا وآسيا، فيما شاركت كعضو بعدد من ورش العمل والمؤتمرات داخلياً وخارجياً.