كشف دبلوماسيون أن المفتشين الأمميين عثروا في الخريف الماضي، على آثار مواد مشعة في موقعين نووين في إيران.

وأشار الدبلوماسيون إلى أنهم لا يزالون يجهلون طبيعة ما تم العثور عليه، مؤكدين أنهم حاليا يطلبون من السلطات الإيرانية تقديم تفسيراتها.

ويذكر أن هذه الوقائع الجديدة قد تزيد الضغوط على الجهات الدولية الفاعلة في الاتفاق النووي الإيراني وعلى رأسها الولايات المتحدة، حيث تشير الدلائل إلى تقدم تحرزه طهران في اتجاه حيازة السلاح النووي.

وكان قد شارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اجتماع مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لمناقشة كيفية التعامل مع طهران وإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

في حين أكد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأتي نطنز وفوردو النوويتين.