كشفت والدة الشاب موسى الخنيزي، الذي عاد لأھله مؤخًراً بعد 20 عاماً من الاختطاف، أن أحد الأوهام التي عاشتها طوال فترة اختفاء ابنها أنه تم بيعه لعائلة غنية ليس لديها أبناء ذكور، وهناك من حاول إقناعها بموته.

وقالت والدة الخنيزي، أن أكبر مخاوفها كانت بأن يعود ابنها إليها في هيئة أخرى، كأن يكون أحد أطفال الشوارع، أو غريب الأطوار؛ فيما كانت تراه في المنام خلال السنوات الثلاث الأولى من اختطافه، كما كانت تتأثر عندما ترى ابن أختها وهو صغير يقطع فتات الخبز.

وأوضحت أنه حين قرر أهله تزويجه تألمت كثيرًا، لأنه كان في نفس عمر “موسى” الذي فقدته منذ ولادته، وكانت ترى فيه ابنها؛ بينما كلما كانت تمر بمنطقة ما في مدينة الدمام تخبر مَن يرافقها أن ابنها موجود بالقرب من هذا المكان؛ فيما عندما عثرت الشرطة عليه تبين أنه كان يعيش على بعد نصف ساعة فقط من هذه المنطقة، بحسب صحيفة “عكاظ”.