كشفت تقارير صحفية إيرانية عن مفاجأة صادمة في قضية مقتل الفتاة الإيرانية “رومينا ” على يد والدها والتي شغلت الرأي العام الإيراني والعالمي .
وأكدت أن الأب الجاني لم يكن يمر بـ”جنون لحظي ” كما ادعى بحجة الشرف ، وإنما كان متعمداً وخطط للجريمة إذ قام بالإتصال بمحامي لمعرفة موقفه القانوني .
والأسوء من ذلك ، أن المحامي أخبره بأنه لن يُعاقب لأنه “ولي الدم ” وفقاً للقانون الإيراني الغريب تجاه قضايا قتل الآباء للأبناء .
وكانت القضية قد أشعلت الغضب إذ قام الأب بذبح ابنته ذات الـ 13 عام أثناء نومها بلا رحمه بسبب هربها مع شاب لتتزوج منه بعدما رفض الأب خطبتها له مراراً .
إقرأ أيضاً :
التعليقات
مزيونه البنيه???
من موقع الإسلام سؤال وجواب:
….فما يسمى القتل من أجل الشرف اعتداء وظلم ، فإنه يقتل فيه من لا تستحق القتل ، وهي البكر إذا زنت ، فإن عقوبتها الشرعية الجلد والنفي سنة ، وليست عقوبتها القتل ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ) رواه مسلم ، فمن قتلها فقد قتل نفسا مؤمنة حرم الله تعالى قتلها ، وقد ورد في ذلك الوعيد الشديد إذ قال سبحانه في سورة الفرقان : (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) الفرقان/68، 69 .
وعلى فرض أنها تستحق القتل (إذا كانت ثيبا وزنت) فلا يقوم بذلك إلا الحاكم – كما سبق –
ثم إنه في حالات كثيرة يتم القتل لمجرد الشبهة والظن ، من غير تحقق وقوع الفاحشة .
والله أعلم
طيب
الحين صاحبه الصوره عمرها ١٣ عام
هذي صاكه العشرين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
اترك تعليقاً