لا يزال النظام القطري، الذى يرأسه تنظيم الحمدين، مستمر في عناده بدعمه للأرهاب ومحاباته للأنظمة التركية والإيرانية برغم ما يتكبده يوميا من خسائر فادحة جاءت عقب المقاطعة العربية له.

وأكدت تقارير أن خسائر النظام القطري تعددت منذ أن بدأت المقاطعة العربية له، حيث ارتفع إجمالي الدين العامّ إلى أكثر من نصف تريليون ريال، بجانب خسائر تكبدتها الشركات جراء هروب المستثمرين من قطر، حيث تخطى إجمالي الخسائر ما يتجاوز الـ500 مليار دولار .

وبحسب تقرير موقع قطريليكس ، فقد شهد قطاع السياحة هو أيضا أضرارا أخرى، تمثلت في فرار ما يقرب من نصف مليون سائح بعيدًا عن قطر، فضلا عن معاناتها من عزلة إقليمية ودولية.

وأكد التقرير أن الخسائر لاتزال تلاحق النظام القطري مع استمرار المقاطعة العربية له.