أكد الكاتب الإقتصادي عبد العزيز المقبل التأثيرات الفادحة على الإقتصاد التركي بسبب المقاطعة السعودية للمنتجات التركية .
وكشف ” المقبل ” أن حجم التبادل التجاري “استيراد وتصدير ” بين المملكة وتركيا 23 مليار دولار وتتفوق المملكة على تركيا في الصادرات بفارق 5 % ولكن تركيا هي المتأثرة من المقاطعة نتيجة الديون قصيرة الأجل التي ألزمت نفسها بها ما جعلها في أمس الحاجة لتلك العلاقات الإقتصادية ، فضلاً عن خسارتها العملة الأجنبية إذ يتم تقييم الريال السعودي بالدولار مع إحتياجها للدولار الذي سيؤثر نقصه على قيمة الليرة وعمليات الإستيراد .
وأضاف أن خروج الإستثمارات السعودية من تركيا له تأثير قوي على البنية الإقتصادية في تركيا ويؤثر على تدفق الإستثمارات الأجنبية إليها .
التعليقات
هذا خلط متعمد بين الحالتين ماحدث في فرنسا تصرف فردي قام به شخص واحد وليس الدولة وما يحصل من تركيا تجاه المملكة هو تصرف تدعمه الدولة التركية وعلى راسها قردوغان اما ماذكرت من سالفة الخاشقجي فهو يستحق ما جرى له واكثر من ذلك فهو عميل لدولة اجنبية وتأمر ضد حكومته وبعد الذي جرى ابان الخريف العربي العتيد من حق الحكومات ان تفعل ماتراه مناسبا لحفظ الامن العام في بلادها وان طارت بها بعض الرؤس التي تهوى الخراب تحت ذريعة الحرية والديموقراطية
عندما يكون الحاكم الطاغوت الغير شرعي المستبد القمعي المجرم أهم من النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تقوم السعودية بمقاطعة المنتجات التركية لأن هناك من أساء لمقام بن سلمان في تركيا وأذاع على العالم وعلى الهواء مباشرة فضيحة مقتل واغتيال واذابة جثة الخاشقجي في الاسيد واخفاء معالمها إلى الأبد، و تترك المنتجات الفرنسية في الأسواق بعد الإساءات الفرنسية للنبيّ و الإسلام.
ذلّ ما بعده ذلّ والله.
اترك تعليقاً