أثار مقطع تعذيب خادمة لطفلة الذي نشرته صدى، غضبًا كبيرًا، بين متداوليه، لا سيما الشخصيات العامة من سياسيين وفنانين، مطالبين بضرورة توقيع أقصى العقوبة على الخادمة.

ومن جانبه، علق الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط أمجد طه، على المقطع، قائلا: لا تخلي الخدامة تكون المربية، وإن وجب أن تكون مربية يجب التأكد من أنها تصلح لذلك وقد مرت بمراحل تعليمية وتدريبية أخرجتها كمربية.

وتابع: إذا استعصى الأمر فضع كاميرا مراقبة بكل مكان لحماية أطفالك وحقوق الغريبة في بيتك،لأن بعضهن يأتين خدامات ويخرجن هدامات.

كما علقت الفنانة بلقيس على الواقعة،قائلة: لم أشاهد سوى الصور وقلبي لا يقوى على مشاهدة فظاعة ما جاء في الفيديوهات، ولكن الطفلة يجب أن تعرض على الطب النفسي فورا.

وأضافت: العاملة يجب حبسها وإبعادها فورا، ووالدي الطفلة يتوجب تركيب كاميرات في كل زاوية في المنزل فورا مع الإشراف المباشر.

وأعربت بلقيس عن استغرابها من والدة الطفلة، متسائلة: امها ما شافت آثار التعذيب، أو التبول اللا إرادي الحاصل لها؟! كدمات؟ جروح؟ دماء؟ ترا باين بالصور والفيديوهات! سؤال يدور في ذهني.

اقرأ أيضًا:

خادمة تُعذب طفلة وتسحلها: «أنتم عرب تستاهلون» (فيديو)