علق المعارض القطري خالد الهيل على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس أمس الأربعاء، وسط تعتيم إعلامي.
وقال الهيل: أنصح الرئيس التونسي بعدم الإنجراف وراء الدجال أردوغان ونظام قطر وليتعض أن معظم من تحالف مع تركيا في ظل نظامها الفاشي المتطرف إما سقط أو آيل للسقوط.
وتابع: تونس دولة رائعة وشعبها يحتاج إلى حاكم نزيه وعادل يصلح الشؤون الداخلية لذا لاتنحرف عن مسار التنمية ولاتتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وشدد الهيل: لا للتقارب مع النظام التركي ثقوا تماما مثلما علقوا أجدادكم على الخوازيق ان تمكنوا منكم سيفعلونها مجددا لذلك لايفل الحديد الا الحديد ومالهم الا خشم السيف الأجرب.
واختتم: يجب أن نطرد المحتل التركي من قطر ،وسنرفع راية الأدعم على دباباتهم وقواعدهم وسنربط يد تميم بسروال أخر عصملي في قطر.
وكانت حركة مشروع تونس، رأت أن زيارة أردوغان توحي باصطفاف رسمي تونسيّ لصالح محور أردوغان – السراج الذي أنتج إتفاقية هي محل رفض أغلب العواصم العربية والأوروبية.
ودعت الحركة، رئاسة الجمهورية إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات مشيرة الى أنه يتوجب أيضا دعوة المشير حفتر ورؤساء مصر واليونان، لزيارة تونس.
وعبرت عن رفضها استعمال تونس كمنصّة سياسيّة لمحور دوليّ معيّن تتناقض مصالحه مع مصالح تونس ومع سلامة علاقاتها العربيّة والدوليّة، محذرة من أي تفكير في استعمال تونس منصة لأي عمل استخباراتي أو أمني أو عسكري لصالح تركيا في اتجاه ليبيا.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
بداية غبيه ..
وغير موفقة للعهد الجديد في تونس …
(((واستعمال تونس منصة لأي عمل استخباراتي أو أمني أو عسكري لصالح تركيا في اتجاه ليبيا))).
مخالف للنشر
كل من يسلم الأتراك سيادة بلاده وقراره السياسي فاهو خائن عميل ولا يستحق أن يكون قائد لبلاده ويستحق الإعدام ويجب على الجيوش ان ترفض تلك المعاهدات والمواثيق المشبوهة
حملة اعلامية سعودية مسعورة ضد تركيا
والسبب معروف وهو أن ابن سعود يخاف على كرسيه لانه حاكم غير شرعي لبلاد الحرمين الشريفين
معاملة الاتراك ايام هيمنتهم على المغرب العربي كانت سيئه جدا
جعلت من المواطنيين عبيدا لجنودها ونسائهم خادمات للجنود لعنة الله عليهم وعلى اوردغان الحقير
للتصحيح..جلسوا أجدادهم على الخوازيق..وليس علقوا..
اترك تعليقاً