تسببت أصوات الحوت الأزرق المنتشرة في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في إثارة الذعر والقلق لبعض الأشخاص، بينما تعامل معه البعض بسخرية تامة، ولكنها في النهاية نجحت في إثارة الجدل وشغل حيز كبير من اهتمامات السوشيال ميديا في فترة قصيرة جدًا.
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع مقاطع الفيديو التي تضمنت أصوات مخيفة ومرعبة قيل إنها للحوت الأزرق الذي ظهر في مصر والمناطق الساحلية بالمملكة وليبيا، مدشنين وسم «#الحوت-الأزرق» ليتصدر قائمة الأكثر تداولًا على تويتر المملكة.
وتنوعت التغريدات المصاحبة لهذا الوسم، إذ حرص البعض على كشف حقيقة هذه الأصوات المخيفة، مؤكدين أنها تم تحميلها على موقع استضافة الفيديوهات «يوتيوب» منذ عام 2012، أي لا يوجد حوت أزرق كما يدعي البعض.
وكذب آخر إدعاءات هذه الفيديوهات، قائلًا «أصوات الحيتان تتميز بانخفاض تردداتها ومن الصعوبة أن يسمعها الإنسان بشكل واضح ويتم تسجيلها بأجهزة خاصة، المقاطع المنتشرة كمية غباء غير معقول لمقاطع فيديو تم تركيب صوت الحيتان عليها ببرنامج Tik Tok».
وعلق آخر «حقيقة الأصوات التي تسمع ليست الحوت الأزرق لانه الأصوات نسمعت ف الجنوب وعدة مناطق مختلفة وتردد صوت الحوت الأذن البشرية تقدرش تسمعه والتفسير الاقرب انه كوكب اسمه (نيبورو) وهوا عبارة عن كتلة مغناطيسية وكل مايقترب من الأرض يصدر هدا الصوت اسمه الحقيقي حسب بعض التفسيرات ومذكور».
وحصلت مقاطع الفيديو على نصيبها من السخرية، إذ علق أحد المغردين، ساخرًا «الحوت الأزرق واضح من صوته أنه خايف وفيه راعه ويبي يحس بالأمان والحنان جيبوه لي بعوضه»، كما نشر آخر صورة ساخرة لفأر تظهر عليه علامات الخوف، قائلًا «صاح بريق الشاي وخفت وانا اسمع الصوت قلت بس وصل للرياض».
وفي سياق متصل، علقت وزارة البيئة المصرية على هذه المقاطع التي تزعم أنها لصوت «الحوت الأزرق» على شواطئ مصر، نافية بشكل قاطع سماع تلك الأصوات بأيٍّ من مدن الساحل الشمالي.
كما أشارت إلى أن البحر المتوسط يوجد بعد أنواع عديدة من الحيتان ومشاهدتها بالساحل المصري مؤشرًا إيجابيًا على سلامة الوضع البيئي بالساحل الشمالي، مطالبة الجميع بعدم القيام بأيّ تصرفاتٍ من شأنها إزعاج أو إحداث ضررٍ بأيٍّ من الحيتان في حالة رصدها مع الوضع في الحسبان أن جميع الحيتان التي تُوجد في البحار المصرية غير ضارّة بالإنسان.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
سبحان الله
خيطي بيطي ..
.. بس قولة الحيتان في بحار مصر غير ضاره باالإنسان .. هذي لحالها حكايه فكاهيه مغلقه لا تنتهي ..
هههههههههههههههههههههههههههه
كذبه ابريل
اترك تعليقاً