أكد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ صالح المغامسي، أن حديث: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، ضعيف السند.
وأوضح المغامسي، أن مسألة صلاة الجماعة من حيث الصناعة الفقهية اختلف العلماء فيها، قائلا: أرى أَن أدلة الكتاب والسنة تدل على أَنها واجبة.
وأضاف: هذا الحديث من حيث السند ضعيف السند، لكنه ليس الدليل الوحيد لمن يقول إن صلاة الجماعة واجبة في المسجد، لهم أدلة أخرى ظاهرة في الكتاب والسنة، وأعظم ذلك محافظة النبي وأصحابه عليها.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
ما حكم صلاة الجماعة؟
السؤال: ما حكم صلاة الجماعة؟
الإجابة: صلاة الجماعة اتفق العلماء على أنها من أجل الطاعات، وأوكدها، وأفضلها، وقد ذكرها الله تعالى في كتابه، وأمر بها حتى في صلاة الخوف فقال الله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً} [النساء: 102] وفي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم من الأحاديث العدد الكثير الدال على وجوب صلاة الجماعة، مثل قوله صلي الله عليه وسلم: “لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار”، وكقوله صلي الله عليه وسلم: “من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر”، وكقوله صلي الله عليه وسلم للرجل الأعمى الذي طلب منه أن يرخص له “أتسمع النداء؟” قال: نعم، قال: “فأجب”. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: “لقد رأيتنا -يعني الصحابة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم- وما يختلف عنها -أي عن صلاة الجماعة- إلا منافق معلوم النفاق، أو مريض، ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف”. والنظر الصحيح يقتضي وجوبها، فإن الأمة الإسلامية أمة واحدة، ولا يتحقق كمال إلا بكونها تجتمع على عبادتها وأجل العبادات وأفضلها و أو كدها الصلاة، فكان من الواجب على الأمة الإسلامية أن تجتمع على هذه الصلاة. وقد اختلف العلماء رحمهم الله بعد اتفاقهم على أنها من أوكد العبادات وأجل الطاعات اختلفوا هل هي شرط لصحة الصلاة؟ أو أن الصلاة تصح بدونها مع الإثم؟ مع خلافات أخرى. والصحيح: أنها واجب للصلاة، وليست شرط في صحتها، لكن من تركها فهو آثم إلا أن يكون له عذر شرعي، ودليل كونها ليست شرطاً لصحة الصلاة أن الرسول عليه الصلاة والسلام فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، وتفضيل صلاة الجماعة على صلاة الفذ يدل على أن في صلاة الفذ فضلاً، وذلك لا يكون إلا إذا كانت صحيحة. وعلى كل حال فيجب على المسلم العاقل الذكر البالغ أن يشهد صلاة الجماعة سواء كان ذلك في السفر أم في الحضر.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الخامس عشر – باب صلاة الجماعة
نور على الدرب
وجوب صلاة الجماعة
السؤال:
يقول: لي أخٌ لا ينشط كثيراً لصلاة الجماعة بل يصلي في البيت منفرداً، بما تنصحوني تجاهه وقد أديت له النصح أكثر من مرة
الجواب:
الواجب عليه أن يتقي الله، وأن يصلي في جماعة؛ لأن صلاة الجماعة أمرٌ لازم، هذا هو الصواب الذي عليه المحققون من أهل العلم.
وقد دلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا بالعذر. قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوفٌ أو مرض. وفي صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه استأذنه رجلٌ أعمى، قال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أصلي في بيتي؟ فقال له رسول الله ﷺ: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب. ولم يأذن له في ترك شيء من الصلاة في المسجد، وهو أعمى ليس له قائدٌ يقوده، فكيف بحال الصحيح القوي أمره أشد وأخطر.
فالواجب على كل مؤمن أن يصلي في الجماعة وأن يتقي الله ويبادر، وعليك أيها السائل أن تنصحه دائماً، وأن تجتهد في توجيهه إلى الخير وتحذيره من مشابهة المنافقين، لعل الله أن يهديه بسببك فيكون لك مثل أجره، ولا تمل ولا تيأس، واستعن على ذلك بأبيك وإخوانك الآخرين، وبعض جيرانك حتى ينصحوه حتى يعينوك عليه -نسأل الله لنا وله الهداية-.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
رد على مغرد
أولأً لم أورد أحاديث وأنما حديثين فقط في صحيح مسلم والبخاري من قبل ظهور مايسمون أنفسهم بالأخوان المسلمين
وهي غير قابلة لشك وقد استشهد بها علماء المسلمين السابقين واللاحقين ومنهم مفتي عام المملكة السابق الشيخ بن باز رحمه الله وكذلك كبار العلماء الموجودين حالياً .
واذا كنت تشكك في ماجاء في اصح كتب الحديث فهذا رأيك فلست أول من قال هذا فقد سبقوك الرافضة بذلك .
لا تعليق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحكى أن في آخر الزمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
مجنون يحكي وعاقل يسمع
لا ولي ولووووووووووووووووووووو
ت
رد على عباس اغلب الاحاديث مكذوبه عن الرسول مزورينها الاخوان مستحيل الرسول يقول لشخص اعما الكلام هذا عقليا ما يقوله الرسول رؤؤف بالمسلمين الاخوان غيرول كثير من الاحا ديث ونسبوها الى الرسول الرسول ما اجبر الناس على السلاه في المسجد خلفه
آية وليس حديث قال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
الله يجزاك خير ياشيخ أنت الأن اتيت بحجه ظعف الحديث وقللة من أهمية حضور صلاة الجماعه إماتدري أنك فتحت مجال في التهاون في الصلاة التى هي الركن الثاني بعد الشهادتين حتى ولو فرضنا أنه ظعيف في نظرك مالك حق تتكلم بهذا لانك صرت ضد الأمر المعروف النهي عن المنكر والرسول يقول تعاونو على البروالتقوى ولاتعاونو على الأثم العدوان وفتواك هذه تعتبر من لتعاون على الأثم فتق الله لاتفتح مجال لتهاون في الصلاة لاتنسى أنك محاسب أمام ألله معلم أنه لن يخذا أحد برايك هذا الإ من قلت عنده همية الصلاة ويريد المتاس الحجه بمثل رايك هذا
السنة النبوية نهدد وبشكك فيها
من قبل الرااافضة وغير المسلمين في حديثين
-رضاعة الكبير
-النساء ناقصات عقل ودين.
?
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك .. آمين ..
الله يستر من الجاي كل مالنا ونسمع اشياء غريبه
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: أنه أتاه رجل أعمى فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب رواه مسلم في صحيحه
هذا أعمى بصر ولكن قلبه مبصر فهل المقصد من هذا المقال والطرح التقليل من شأن الصلاة في المسجد والاكتفاء بالصلاة في البيت
ففي الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب إلى رجال لا يشهدون الصلاة -يعني: في المساجد- فأحرق عليهم بيوتهم هكذا يقول عليه الصلاة والسلام، وفي رواية لأحمد: لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم.
فلماذا يتم تجاهل هذه الأحاديث الصحيحة و التي تبين أهمية الصلاة ويركز على حد يث يقال أنه ضعيف
ولكن ليس كلن يؤخذمنه .
ما من شك ان اداء الصلاة في المسجد فيه الاجر الكبير يبداء بالخطوه فكل خطوة يخطوها المسلم الى المسجد بحسنه والحسنه بعشر امثالها ثم صلاة الجماعه تزيد عن صلاة الفرد ب 27 درجه ولكن
المهم اداء الصلاه في اي مكان فالصلاة صحيحه ان شاء الله
اترك تعليقاً