قارنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بين الرئيس الحالي دونالد ترامب، والرئيس الجمهوري السابق ريتشارد نيكسون، حيث يتشابه كلاهما في التورط في فضيحة تجسس لضمان البقاء في السلطة.

ورأت بيلوسي أن موقف ترامب أسوأ بكثير من موقف نيكسون، قائلة: إن الأخير الذي لاحقته الفضيحة اهتم على الأقل ببلده حتى آثر ترك السلطة قبل مساءلته في الكونجرس.

ولفتت إلى أنه في المقابل، يهاجم ترامب وأنصاره التحقيق الذي يجريه مجلس النواب بشأن مساءلة الرئيس ويقولون إن له دوافع سياسية.

ويعتبر نيكسون هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي استقال من منصبه، بعدما اقترن اسمه بالفضيحة، حيث قرر التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترجيت، وألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة، وكان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الإتهام إلى الرئيس نيكسون، فاستقال على أثر ذلك.

اقرأ أيضًا:

البيت الأبيض يُزيح الستار عن نص مكالمة ترامب ورئيس أوكرانيا