أسقطت مجلة ” هوم لاند سيكيوريتي توداي ” الأمريكية القناع، عن اتصالات بين أفراد من تنظيم داعش الإرهابي ،ومسئولين كبار بالحكومة التركية.

وأجرت المجلة الأمريكية مقابلة مع مهندس مغربي انضم إلى داعش الإرهابي في سوريا عام 2013 ، أوضح خلالها أنه كان يعمل كسفير لداعش في تركيا حيث التقى بمسؤولين رفيعي المستوى في جميع الفروع الأمنية.

وقال المهندس المغربي : ” كانت مهمتي هي توجيه العملاء لاستقبال المقاتلين الأجانب في تركيا، مشيرًا إلى أن شبكة من الأشخاص ممولين من قبل داعش سهّلوا سفر المقاتلين الأجانب من إسطنبول إلى المناطق الحدودية مع سوريا ” .

وأشار أبو منصور إلى أن من كان يتعامل معهم من المسئولين الأتراك كان منهم من يمثل المخابرات التركية، ومنهم قيادات بالجيش التركي، وكانت معظم الاجتماعات في تركيا تكون بمواقع عسكرية قريبة من الحدود التركية السورية.

وأشار إلى المفاوضات التي تمت بين داعش وتركيا، والخاصة بالإفراج عن الدبلوماسيين والعمال الأتراك الذين احتجزتهم داعش بعد دخولهم الموصل عام 2014 .

وقال : ” كان هناك مفاوضات للإفراج عنهم، وقدم التنظيم في المقابل مطالب كذلك، واستغرق الأمر بعض الوقت ونتج عن تلك المفاوضات إطلاق سراح حوالي 500 سجين من تركيا بالمقابل، وعادوا إلى التنظيم ” .

اقرأ أيضًا:

محلل سياسي: دائمًا ما يضع أردوغان لـ ” هياطه ” خط رجعة