شددت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية ، أنه لا يمكن إصدار التأشيرات الدراسية الخاصة بالطلبة المبتعثين من داخل أمريكا ، وتتم عن طريق السفارة الأمريكية خارج الولايات المتحدة.

وأوصت الملحية في بيان إعلامي ، الطلبة المبتعثين بعدم تصحيح أوضاعهم القانونية داخل أمريكا، أو الدول المجاورة، لافتة إلى أن القرارات الجديدة لإدارة الهجرة قد تؤدي لحظر الطالب من الدخول إلى أمريكا مرة أخرى.

وحذرت من ذهاب الطلاب إلى أي بلد لتصحيح الوضع القانوني، على سبيل المثال المكسيك، مؤكدة أن المدة التي يُسمح للطالب الجلوس خلالها بصورة قانونية داخل أمريكا بعد إلغاء أو انتهاء تأشيرة “السيفس”، تختلف من حالة لأخرى.

وبينت أنه في حال انسحاب الطالب المصحوب بالموافقة عليه من المعهد أو الجامعة يُمنح أسبوعين، وأي إلغاء لأي سبب آخر يستوجب مغادرة الطالب فوراً، لأن وجوده يصبح غير قانوني لحظة الإلغاء، أما في حال الانتهاء المصحوب باكتمال البرنامج وتخرج الطالب فيمنح شهرين.

وكشفت الملحقية عن الحالات التي يحتاج الطالب فيها إلى تأشيرة جديدة رغم عدم انتهاء سنوات صلاحية التأشيرة القائمة، ومنها “في حال الإلغاء بواسطة السلطات هناك، وعدم المداومة على الدراسة لمدة تزيد على خمسة أشهر، والتواجد خارج أمريكا لمدة مماثلة”.

وأشارت إلى أن الدراسة لحاملي التأشيرات السياحية تعتبر غير قانونية حتى لو سمحت بها المدرسة أو المعهد ولا سيما للأطفال الذين يحملون تأشيرة سياحية.