مازالت الأزمات القطرية تتفاقم وتتوالى يومًا بعد يوم، بالتزامن مع إصرار ” الحمدين ” على سياسته المعادية للدول العربية، وتمويله للإرهاب.

وكشفت ” رويترز ” في تقرير صادم، عن فضيحة جديدة بخصوص ركود العقارات القطرية، حيث ذكرت أن برج الدوحة في قطر أصبح مهجورًا ،فنصف طوابقه البالغ عددها 46 خالية.

وأصبح البرج في مأزق بسبب ما قال وسطاء عقاريون، ومصرفيون، ومحللون، إنه فائض في المعروض في السوق العقاري القطري قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو ما يعكس تراجعًا في السوق العقاري في منطقة الخليج بعد هبوط أسعار النفط .

وانخفضت أسعار العقارات السكنية حوالي 10% منذ يونيو 2017، حين بدأت المقاطعة، في حين تراجعت أسعار العقارات الإدارية بنسبة مماثلة وفقًا لمحللين، وخبراء اقتصاديين، والذين يقولون إن أسعار الإيجارات هبطت 20 % عن مستواها قبل ثلاث سنوات.

وقال جيسون توفي الخبير الاقتصادي لدى كابيتال أيكونوميكس: ” قطاع العقارات القطري كان إحدى الضحايا الرئيسين بسبب المقاطعة منذ منتصف 2017″.

وكانت قطر قد أقرت الشهر الماضي قانون استثمار يسمح للأجانب بالملكية الكاملة للشركات، وعلى مدار سنوات جعلت قطر مناطق محددة راقية مثل لوسيل مفتوحة أمام الأجانب، لكن وسطاء يقولون إن الطلب يظل منخفضًا.

وبعد 2022، تواجه العقارات القطرية آفاقًا ضبابية، وبخلاف ملاعب كرة القدم، فإن قطر لم تضع خططًا لمصير البنى التحتية التي يُجرى تطويرها لكأس العالم، بعد البطولة.

اقرأ أيضًا:

استمرارًا للتطبيع القطري الإسرائيلي ..عم ” جمال ريان ” يحتضن ” نتنياهو ” ” فيديو “