قالت دراسات عديدة إن تناقص ساعات النوم لدى الصغار والكبار، وصعوبة الاستغراق في النعاس نتيجة التشويش من الأجهزة الإلكترونية، وعوامل أخرى في نمط الحياة المعاصر.

واضافت : النشاط البدني اليومي أمر حيوي لضبط الساعة البيولوجية للطفل، ولينام بعمق أثناء الليل. لذا، احرص على اصطحاب طفلك إلى حديقة عامة لنصف ساعة في اليوم على الأقل، واترك له المجال ليلعب لعباً حراً.

ويمكنك تحفيز طفلك على ممارسة أحد الألعاب الرياضية، وأن يجرّب عدة أنواع حتى يعثر على الرياضة التي يتعلّق بها. فبحسب تقارير طبية، الطفل الذي يمارس النشاط البدني والرياضة ينام بسهولة وبعمق، حتى لو كانت رياضة خفيفة.

تحذّر دراسات طبية عن مشاكل النوم من أن 25 بالمائة من البالغين حالياً يجدون صعوبات في النعاس بسبب مشاهدة الشاشات قبل النوم. ويعني ذلك أن الأطفال أكثر تضرراً من تأثير الشاشات على النوم.