أوضحت مصادر فلسطينية، تفاصيل الحادث الأمني، الذي وقع مساء أمس الأحد ،مسفرًا عن استشهاد 6 من أعضاء المقاومة الفلسطينية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن سيارة من نوع ” فولكس فاجن ” توقفت أمام منزل القائد في كتائب القسام نور بركة، لعدة دقائق، ما أثار الشبهات حولها، ودفع بالقيادي بركة لملاحقتها برفقة عدد من المقاومين.

وتمكّن المقاومون من عرقلة طريق السيارة وإيقافها، ومن ثم طلبوا من ركابها إبراز هوياتهم الشخصية، وهو ما حدث بالفعل، قبل أن يفتح عناصر القوات الخاصة في المقاعد الخلفية النار باتجاههم.

وأشارت المصادر إلى أن جزءًا من عناصر القوات الخاصة تخفّوا بزي نساء، وهم الذين فتحوا النار باتجاه المقاومين.

وقالت المصادر إن الشهيد نور بركة استشهد على الفور، وتمكن بعض المصابين من عناصر المقاومة الفلسطينية الذين كانوا برفقة بركة من إجراء اتصالات مع وحدات المقاومة المختلفة، والتي لاحقت بدورها السيارة التي تقلّ عناصر القوات الخاصة.

وأكدت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف كل من لاحق السيارة، مشيرة إلى أن السيارة اصطدمت في جدار أسمنتي، قبل أن تتجه باتجاه السلك الفاصل، ما أسفر عن وفاة جندي اسرائيلي وإصابة آخر.

اقرأ ايضًا:

جيش الاحتلال يعترف بمقتل أحد ضباطه وإصابة آخر في اشتباكات بقطاع غزة