أدى جموع غفيرة الصلاة على جثمان الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب في المسجد النبوي، كما شهدوا على مواراته في التربة بـ ” بقيع الغرقد ” إلى جوار عشرة آلاف صحابي جليل.

وجاء ذلك بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، حيث وجه بإنفاذ وصية الفقيد ونقله بطائرة خاصة إلى المدينة المنورة.

وأم الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب الحرم الشريف، المصلين على جثمان ” سوار الذهب ” وأحاط بنعشه في مشهد مهيب حشد كبير من رواد الحرم وزواره والمقيمين من الجالية السودانية.

وفي ذات السياق، قال الباحث الاقتصادي صديق عثمان: ” لقد عنت القيادة السعودية -وفاء منها – بالمشير سوار الذهب حيًا وميتًا، وهذا ديدن المملكة محضن العروبة والإسلام، ومهوى الأفئدة والقلوب، وهي رسالة بأن ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة هم قادة الأمة وعزها وفخرها ” .

وكان الرئيس السوداني الأسبق، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، قد فارق الحياة أمس الخميس، بالمستشفى العسكري بالعاصمة الرياض، عن عمر ناهز الـ83 عامًا.

اقرأ ايضًا:

الرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب يفارق الحياة بالرياض