أصبحت خديجة جنكيز، الخطيبة المزعومة للصحفي المختفي جمال خاشقجي، لا تظهر في وسائل الإعلام التركية، أو تدلي بتصريحات هذه الأيام.

وذكر الخبير الاستراتيجي والسياسي، أمجد طه، أنه يتم إدارة حساب خديمة على موقع ” تويتر ” من قبل ” خليفة نجيب السادة ” سكرتير ثالث في سفارة قطر بتركيا.

وسخر ” طه ” من الإعلام التركي قائلًا : ” إعلام تركيا قال؛ اختفاء خاشقجي، ثم قالوا اختفاء الأدلة، ثم اختفاء المتهمين، ثم اختفاء 3-16 سيارة، الآن اختفاء الخطيبة المزعومة، ناقص يقولون اختفت القنصلية. ايش هــ الْبَلَد؟ كل شيء فيه يختفي؟ ” .

وكانت خديجة جنكيز أول من اتهمت القنصلية السعودية في اسطنبول بالتورط في اختفاء خاشقجي، وأصبحت تلقي الاتهامات وتؤلف القصص حول وجوده داخل القنصلية، إلا أن عائلة خاشقجي نفوا وجود علم بهذه الخطيبة المزعومة، وتبرئوا منها.

وكانت ” صدى ” قد أوضحت في تقرير لها قصة خديجة جنكيز، وعلاقتها بالمخابرات الإسرائيلية والتركية، وذلك تحت عنوان ” كيف نفذت تركيا وقطر مسرحية ” خاشقجي ” .. وحكاية خديجة ” عنصر المخابرات ” ، مدعمة التقرير بمقطع فيديو.

 

 

بالفيديو.. كيف نفذت تركيا وقطر مسرحية ” خاشقجي ” .. وحكاية خديجة ” عنصر المخابرات “