نشر حساب الردع السعودي، مقطع فيديو لفيلم ” دائرة الاتهام- تزييف وتشويه ” يوثق كيف تم تنفيذ مسرحية اختفاء الصحفي جال خاشقجي، و كيف نفذ الإعلام التركي ومرتزقة قطر حملتهم القذرة ضد السعودية.

يتحدثون عن تفاصيل لا تطرأ على عقل شخص سوي اغتيالات وطرق ذبح عنفوانية وعن 15 رجلًا سعوديًا دخلوا تركيا للسياحة ليجدوا صورهم في قائمة المتورطين في قضية قتل! .

قاموا بتلفيق الأحداق عندما قالوا إن سفارة المملكة في اسطنبول منحت إجازة للحرس التركي، كيف يكون لها سلطة على ذلك؟، وكيف حدث ذلك؟، وخديجة جنكيز التي ادعت أنها خطيبته قالت إنها تحدثت مع الأمن الموجود أمام السفارة، ولكن كيف وهم في إجازة؟

بالرغم من أن خديجة كانت مستعدة تمامًا لهذه الحملة، وكل ما كانت تعمل لأجله كان بمساعدة أيد قطرية، فالجميع هناك مستعد لدرجة أنهم بدأوا في نشر الأخبار حتى قبيل حدوثها.

تواجد توكل كرمان لم يكن صدفة، وهي مرتزقة معروفة تعمل لأجل الإعلام القطري، بالرغم من أن التحقيقات جارية إلا أن خديجة لم تدخل في أي دائرة اتهام أو حد شكوك.

وأوضح الفيلم، من هي خطيبة خاشقجي عنصر المخابرات التركية وما علاقتها بالمخابرات الإسرائيلية، مضيفًا أن ماض خديجة لدراستها في مدارس فتح الله جولن وهو عدو أردوغان، وعينت في إدارة الأزمات الخارجية التابعة لاستخبارات أردوغان.

أما في عام 2009، حصلت على دورة بالوحدة الـ504 بالموساد الإسرائيلي والمتخصص في الشؤون العربية، ثم ذهبت لدراسة الماجستير بمعهد السلطان قاووس وكان اختيارها لعُمان مبنيّ على دراسة من السلطات في قطر.

قامت خديجة بإعادة فتح ملف قلعة محمد علي بين مصر وتركيا، محاولة صنع تشويش بين البلدية، لكن الحكومة المصرية تصدت لها بحزم، كما أسّست شبكة لنشر الكراهية بين أبناء الخليج.

مؤخرًا، ادعت أنها خطيبة جمال خاشقجي، وهذه عادة الإخوان في إبراز النساء للتخفي وراء ظهورهن، كما يتوقعون أن هذه الطريقة ستكسر قلب العدو وتحرجه.

ولكن خرج صلاح جمال خاشقجي، وأكد تبرؤ عائلته من هذه الإنسانة ولم تسمع عنها إلا من خلال وسائل الإعلام.