أنهت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض استعداداتها لاستقبال سفراء الظّفر من أبناء وبنات شهداء الواجب ومصابي الحد الجنوبي يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران، خلال الفترة من الأحد 16 ذو القعدة حتى 20 من الشهر نفسه لهذا العام 1439هـ.

وأكّد المدير العام للتعليم بالمنطقة بالإنابة، الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام جاهزية اللجان المشكلة من إدارات: العلاقات العامة، والتوجيه والإرشاد، والنشاط الطلابي، والخدمات، والإعلام التربوي، لاستقبال ضيوف إدارة تعليم الرياض من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران، برفقة مرافقيهم ومشرفيهم.

وقال الغنام، إنّ ضيوف مشروع ” سفراء الحزم ” 32 طالبًا وطالبة من منطقتي جازان ونجران، إضافة إلى مرافق لكل طالب وطالبة ومشرف ومشرفة لكل وفد منطقة، مرحبًا باسمه واسم منسوبي تعليم الرياض بهم في عاصمة الحزم والعزم، متمنيًا لهم قضاء أوقات حافلة بالاستكشاف والمغامرات والترفيه وفق البرنامج المعدّ لهم من الإدارات المعنية.

ونوّه مدير عام التعليم أن المشروع انطلق مع أحداث عاصفة الحزم (1436هـ) بمبادرة من وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد، واستهدف تقديمَ الدعم النفسي للطلاب والطالبات من أبناء وبنات الشهداء والمصابين حماة الوطن في الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن.

من جانبها، عبّرت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة ريم الراشد، عن سعادتها باستضافة تعليم الرياض المشروع في نسخته الرابعة، مرحبة بسفراء وسفيرات الظفر ومرافقيهم وذويهم للعام الرابع على التوالي.

وبيّنت أن فرق العمل النسائية من المشرفات التربويات عملن خلال الأيام الماضية على تهيئة بيئة تعليمية وترفيهية وبرامج متنوعة تناسب الطالبات من منطقتي جازان ونجران، حيث بلغ عددهن 16 طالبة من أبناء الشهداء والمصابين، وقالت: ” تحتفي الرياض بكوكبة من أبناء من ضحوا بأرواحهم من أجل وطننا الغالي ودفاعًا عن مقدساتنا الشريفة، جعلونا نعيش في أمن وأمان واستقرار بقطرات دمائهم الزكية، فحقّ لنا أن نفخر بهن وبآبائهن”، داعية الله – جل وعز – أن يشفي المصابين، ويتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل بلدنا هذا آمنًا مستقرًا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، اللذين سخرا وقتهما وجهدهما لأبناء الشهداء وذويهم، والاحتفاء بهم في كل مناسبة ومحفل.

يذكر أن الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض تستضيف المشروع في المرحلة الرابعة؛ حيث سبق استضافتها للمراحل الثلاث الأخرى في الأعوام (1436هـ حتى 1438هـ) تحت شعارات ” سفراء الحزم وسفراء الأمل وسفراء العزم ” ؛ بينما سيحظى هذا العام بشعار: “سفراء الظفر”؛ ليعطي رمزاً للهيمنة والعزة والقوة.