أكدت إمارة منطقة جازان على منع استخدام الأسلحة النارية في مناسبات الأفراح، وذلك بعد الواقعة التي شهدتها المنطقة ونقلتها ” صدى “، والتي أسفرت عن تحويل فرح إلى مأتم بعد وفاة شقيقة العريس.

شدد المتحدث الرسمي لإمارة جازان بالنيابة علي بن عبده الجبيلي، على أن من يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للمساءلة ويطبق بحقه نظام الأسلحة والذخائر التي تصل عقوبته إلى السجن والغرامة المالية.

وأوضح ” الجبيلي ” أن استخدام الأسلحة النارية في المناسبات بالمنطقة هو حالات محدودة ولا تصل إلى مستوى الظاهرة، مؤكدًا على ملاك قصور الأفراح بالإبلاغ عن أي مناسبة أو حفل يتم فيه إطلاق النار لتطبيق الأنظمة والتعليمات على المتسبب.

كما أشار إلى أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وجه إلى جميع المحافظات والمراكز والجهات المعنية بالتأكيد على المشايخ والعرائف، بتوعية المواطنين بأن مثل هذه التصرفات تعد مخالفه جسيمة يعاقب عليها النظام.

وكانت منطقة جازان شهدت حادث مأسوي أمس السبت، حيث توفت فتاة ” شقيقة العريس ” ، وأصيبت أخرى بجروح بليغة نتيجة إطلاق أحد الأشخاص للرصاص من سلاح آلي كان بحوزته، ابتهاجًا بمراسم زواج في قاعة أفراح بقرية مزهرة.

اقرأ أيضًا:

تفاصيل جديدة عن وفاة فتاة نتيجة إطلاق رصاص بأحد الأفراح في جازان