تزامنًا مع واقعة قتل خادمة إثيوبية لطفلة وطعن شقيقها التي هزت أرجاء المملكة، ولأنها لم تعد الجريمة الأولى من نوعها، حيث كثرت جرائم العاملات المنزليات خاصة الإثيوبيات وميلهم للعنف ضد أطفال الأسر التي يعملون لديها، أوضح استشار نفسي الأسباب والدوافع وراء ميل العمالة لارتكاب مثل هذه الجرائم.

وحذر الاستشاري النفسي، الدكتور جمال الطويرقي من ” نوبات نفسية خطيرة ” تصيب العمالة، وقد تصل إلى الفصام، كل هذا يعد نتيجة الضغوطات المادية أو النفسية أو الاجتماعية قد تؤدي بها إلى ارتكاب جرائم دموية.

وقال الطويرقي: ” هناك شريحة من الأمراض النفيسة منتشرة بشكل كبير وواسع بين شرائح أو أعراق أو جنسيات معينة؛ إذ يصاب العمالة والأشخاص من تلك الفئات بأمراض عادة تكون في فترات معينة ومؤقتة وتختفي تلقائياً وذلك عندما يتعرضون لضغوط نفسية واجتماعية ومادية تصل إلى ما نسميه الفصام أو الضلالات الذهانية ” .

وأشار إلى أن المصاب بهذا المرض يقدم على أمور غير مسيطرة عليها ولا إنسانية، لافتا إلى أن هذا المرض بمثابة نوبات تصيب شرائح أو عمالة خاصة من دول إفريقية إذا مرت بضغوط نفسية.

إقرأ أيضًا:

الكشف عن هوية الخادمة الإثيوبية التي طعنت طفلين