ينسدل الستار رويدًا عن تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت أرجاء ” الرياض ” ، وذلك بعدما أقدمت خادمة إثيوبية على قتل ” طفلة ” وطعن شقيقها؛ بعد تعرضه لإصابات بالغة أدت لنقلة إلى العناية المركزة.
ويسلط والد الطفلين سعد آل نمشة القرني، الضوء على حالة ابنه، قائلاً: ” بقيت في المستشفى حتى فجر يوم الثلاثاء؛ لمتابعة حالة ابني ” علي ” ؛ لأنه وصل إلى المستشفى في حالة صعبة ” واستطرد بنبرة حزينة: ” أحشاؤه خارج جسمه ” .
وتابع ” القرني ” حديثه عن حالة ابنه: ” الطعنات كانت نافذة، إلا أن الطبيب تمكن من انقاذه، على الرغم من أن بعض ضربات السكين اخترقت الكبد والطحال والرئة، وأخرى أصابت الحلق ” .
وعن تفاصيل الطعنات التي تلقاها ” علي ” أضاف ” القرني ” : ” حين بدأت المجرمة بنوال رآها علي، فحاول الهروب والدخول إلى دورة المياه، بعد تلقي العديد من الطعنات، ثم اتصل بوالدته وأبلغها بما حدث، حينها وصلت الشرطة وهو ما بين الغيبوبة والصحو ” .
أما عن حال طفلته ” نوال ” فكشف الوالد، أن التحقيقات لا تزال جارية حول ملابسات القضية، وسط حالة استنفار لمعرفة أسباب الجريمة، قائلاً: ” لا نعرف إن طعنت أم نحرت؟ لكننا أبلغنا بإمكانية استلام الجثمان بعد انتهاء التحقيقات ” .
أما عن والدة الطفلين ” نوف ” ، والتي تعمل ممرضة في مستشفى الملك سلمان في قسم الطوارئ، تحدثت عن مرارة خسارتها لطفليها قائلة: ” أعيش أقسى كابوس يمكن أن تعيشه أم تعود للمنزل؛ لتجد طفليها غارقين في دمائهما ” .
وسردت ” نوف ” بعض التفاصيل المتعلقة بالخادمة، قائلة: ” كانت حنونة جدًا على صغيري، وطلبت من أمي بعد أن استلمت رواتبها ألا تقوم بتسفيرها؛ لسوء الأوضاع في إثيوبيا، وقبل موعد سفرها بيوم واحد أوضحت لي أن الأمور غير طيبة في بلدها، وأنها لا ترغب في السفر؛ لكني لم ألاحظ شيئًا غريبًا في تصرفاتها ” .
أما عن طفلتها ” نوال ” فقالت الأم بنبرة يملئها الحزن والشجن: ” ما لا يعرفه الناس أن نوال ماتت وهي لم تر والدها، ولا تعرفه، فهو تركها من عمر 6 أشهر بسبب الانفصال ” .
مضيفة: ” لا يمكن أن يتخيل أحد حالتي بعد الحادثة، لقد مشيت في الشارع حافية القدمين من هول الصدمة، ولم أعد أستطيع أن أرى شيئًا غير أنني رحت أردد اللهم لا اعتراض على حكمك ” .
اقرأ ايضًا:
بالصور.. تفاصيل جديدة حول مقتل طفلة وطعن شقيقها على يد خادمة إثيوبية
التعليقات
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اعوذ بك من شياطين الانس والجن
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يصبر اهلهم
شي يعووووور القلب?
لكن الحمدلله على كل حال
لله ماأعطى ولله ماأخذ?
نطلب نترحيل جميع العمالة الاثيوبية ومنع استقدام العاملات من اتثيوبيا
(( الامر خطير جدا ))
يوجد شبكة خطيرة جدا متخصصة في تهريب الشغالات الاثيوبيات مكونة من عناصر وسماسرة في مكاتب الاستقدام في اثيوبيا وفي السعودية تقوم بالاتصال بالعاملات الاثيوبيات وتهريبهن من كفلائهن بعد مضي ثلاثة اشهر من قدومهن الى المملكة وتهريبهن من قبل مهربين من جميع مناطق المملكة وقراها ومدنها ونقلهن الى جدة واعطائهن جوازات سفر من قبل سماسرة في قنصلية بلادهن وتشغيلهن في جدة في الاجرام ََالسرقة والدعارة وللاسف الشديد …..
بدون حسيب ولا رقيب حسبنا الله ونعم الوكيل
اتمنى ان الدولة تمنع تصدير العاملات من اثيوبيا لان اكثر جرائم القتل تحدث عندنا فلماذا نطبق افواهنا واذا حدث الحدث نسكت لازم الدولة تفكر بذكاء بذكاااااء بذكااااااء.
لا حول ولا قوة إلا بالله رحم الله البنت ورحم الله أرواحنا كلنا وحسبي الله ونعم الوكيل في المجرمين ، صراحة واضح انهم عائلة محترمه وعاقلة وحتى انهم ماقصروا مع الشغالة الخبيثة ألي نكرت الجميل لهم حسبي الله ونعم الوكيل ، الله يصبر قلب أمها وخاصة الأب ألي ماشاف ابنته الله يكون في عونه ، لكن صدقوني ماراح يضيع الدم عند الله سبحانه فهو مايضيع حق احد لأن هناك الملايين من البشر على مر التاريخ قتلوا وظلموا من أيدي سوداء لاتعرف الرحمه ولاشئ.
دور الاب الحماية والتوجية والتربية خارج وداخل المنزل
وكذلك الام
فقد احد الاطراف
النتيجة كارثية لجيل اليوم
الله يرحم الميت ويشافي المصاب
حزنت والله لاحول ولاقوة الا بالله اللهم أني أعوذبك من درك البلا وسوء القضا وشماته الأعداء
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يرحمها ويشفي اخوها ويلهم اهلهم الصبر
الله ينتقم منها
ليش عملت هيك ها المجرمة
الله يصبر اهلك يا ولدي وينتقم منها ها الخادمة الشمطاء
والله دور الام الاول هو التربية واللي تبي تزعل تزعل
وجع في اشكالك ياالاثيوبيه المجرمه السكرانه نتمنى الإسراع في تنفيذ حكم القصاص في الاثيوبيه لا ردها الله
والله المفروض الشعب يسوي حمله مقاطعه الخدامات اللي ماشفنا منهم الا الجرايم
اقسم بالله شي يقهر
ان شاء الله تاخذ جزاها المجرمهان ش
بلاش شغالات والله حرام اتعبي شوي ع اطفالك وبيتك ولايتعب قلبك طول العمر وتتحسفي
ماتعرفين ظروف الام!
اترك تعليقاً