تكشفت تفاصيل جديدة بشأن واقعة مقتل طفل خميس حرب، الذي وجد مقتولًا داخل أحد المساجد بعد أيام من اختفائه، أزاح والد الطفل ” عبدالمجيد بن حنش الحربي ” ، الستار عن بعض ملابسات الواقعة، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن حق ابنه، وسيأخذ حقه من الجناة بالشرع والقانون.

وأشار والد الطفل، أنه لا توجد أي عداوات شخصية بينه وبين المتهمين، مبينًا أن الطفل كان قد اختفى عن أنظار أسرته نهاية شهر رمضان الماضي، قبل أن يُعثر عليه مقتولًا داخل أحد المساجد بالقرب من منزل الأسرة بخميس حرب في القنفذة.

وأوضح والد الطفل المقتول، بعض ملابسات الحادثة، قائلًا: ” في آخر ليلة قبل وفاته أفطرنا وجلسنا سويًا، وذهبت أنا للصلاة في مسجد بعيد، بينما ذهب هو للصلاة في مسجد قريب، وحضر صلاة جنازة على امرأة، وذهب إلى الدفن في المقبرة القريبة، وأبلغني أنه صلى الجنازة ” .

وتابع الأب: ” وسألني عن أجر صلاة الجنازة وعن وفاة هذه المرأة في ليلة 27 من رمضان، ثم خرج من عندي، وانتظرنا عودته قبل صلاة الفجر كالعادة، ولكنه لم يعد، بل عاد شقيقه بدونه ” .

وأضاف والد الطفل، أنه قام بالبحث عن ابنه في المستشفى، وقام بإبلاغ مركز الشرطة، وذلك قبل العثور عليه بعد مرور 48 ساعة، حين كان مؤذن الجامع القريب يستعد للأذان لصلاة الظهر، ليجد جثته ملقاه أمام باب المسجد بخميس حرب.

 

اقرأ أيضًا:

بعد القبض على المتهمين.. تفاصيل جديدة عن ” طفل القنفذة ” المقتول

القبض على 7 متهمين.. آخر نتائج التحقيق في مقتل ” طفل القنفذة “

الجهات الأمنية تعثر على طفل القنفذة المفقود مقتولا