أعرب مواطنون قطريون، عن انزعاجهم من قيام الحكومة بفرض رسومًا على احتفالاتهم في الخيمة المخصصة للاحتفالات بالوكرة.

حيث أكدوا، أن الأماكن التي حددتها بلدية الوكرة للعائلات المحافظة فرضت عليها مبالغ غير معقولها مما جعلها خالية من المواطنيين، ولم يتواجد فيها سوى رجال الأمن الذين لم يكن لديهم أي صعوبة في ضبط الأمن في مكان شبه خالي من المواطنيين القطريين والوافدين.

وفي ذات السياق، يبدو أن الحكومة القطرية بدأت في فرض رسوم إضافية وضرائب على مواطنيها وذلك في سبيل تغطية نفقاتها جراء تكبدها خسائر اقتصادية فادحة جراء المقاطعة العربية.

وأشارت ” صدى ” في عدة تقارير لها من قبل إلى الخسائر الاقتصادية ونتائج المقاطعة العربية لقطر، والتي بدأت منذ نحو عام أو أكثر؛ على خلفية دعم قطر للإرهاب وسعيها لزعزعة الاستقرار في الوطن العربي.
وذكر تقرير لصندوق النقد الدولي، نشرته ” صدى ” قبل أسبوعين، بوجود توقعات أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.6 % لعام 2018، بينما يبلغ التضخم الذروة عند 3.9 % في عام 2018، حيث إن تأثير ضريبة القيمة المضافة التي يتم إدخالها خلال النصف الثاني من عام 2018 سيُشعر به على مدار العام، وذلك قبل التخفيف إلى 2.2% على المدى المتوسط.

كما كشف تقرير نشرته الصحيفة، رفض النظام القطري الاعتراف بأن المقاطعة أثرت على اقتصاد بلاده؛ في ظل تمسك الحمدين بمكابرتهم؛ وعلى جانب أخر ترغب قطر في تصوير المقاطعة بأنها حصار؛ لذلك وقعت في النهاية في فخ التلون والتضارب ، مما أبرز ضعف عصابة ” الحمدين ” في احتواء الأزمة.

اقرأ أيضًا :

 

صندوق النقد الدولي يكشف مآساة قطر الاقتصادية بعد المقاطعة العربية

المقاطعة تضرب اقتصاد قطر في مقتل.. ونظام تميم يواصل تناقضه