بعدما فقد الأمير القطري المدلل تميم الثقة في شعبه لانحيازه للإرهاب، بات يخشى من ثورة شعبية ضده في أي لحظة، فلجأ للارتماء في حماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
حيث طلب تميم من أردوغان مراقبة القطريين تحسبًا لأي موقف ضده، وبدأت بالفعل أنقرة في مشروع لمراقبة الاتصالات القطرية بموافقة تميم، يشمل الأجهزة المحمولة والاتصالات الإلكترونية والمعاملات البنكية.

التقى رئيس مؤسسة البحوث التركية حسن ماندال ، بموزة للاتفاق على بنود الخطة، مقابل 1.3 مليون دولار كدفعة أولى لإطلاق المشروع بحجة حماية البنى التحتية الحساسة لدى الصندوق القطري ،وتقويتها لمواجهة التهديدات السيبرانية.

وأشار ماندال وقتها إلى استمرار التعاون في أعلى المستويات بين الجانبين التركي والقطري ، منذ توقيع اتفاقية التعاون على هامش زيارة أردوغان إلى قطر، في ديسمبر من عام 2015.

وزعم أن المشروع سيجعل الدوحة قوية في مواجهة التهديدات السيبرانية، خافيًا الهدف الحقيقي وهو سيطرة أنقرة على اتصالات القطريين.

وبذلك سيسمح هذا المشروع لتنظيم الحمدين بمراقبة الشعب القطري المغلوب على أمره .

إقرأ أيضًا:

تنظيم الحمدين يستولي على 49% من عوائد “جزيرة سواكن ” بالسودان