استمرارًا لامتداد أذرع الإرهاب القطرية في وجه الدول العربية والخليج، كشفت صحف أسبانية، عن استخدام قطر لنادي ” باريس سان جيرمان ” الفرنسي، كسلاحًا أيديولوجيًا لها في المنطقة، واستغلالها له في نشر الإرهاب، حيث أنها لم تترك فرصة إلا وتطوعها لخدمة مصالحها.

وأوضحت الصحف الإسبانية، أن قطر تسيطر على ” سان جيرمان ” ، وتتخذ منه شعارًا ومصدر فخر وطني لها، وذلك منذ توليها إدارة النادي الفرنسي.

وعن آلية استغلال ” تنظيم الحمدين ” راعي الإرهاب للنادي الفرنسي، ذكرت الصحف، أن قطر تعزز ” سان جيرمان ” كسلاحًا لها ضد الدول العربية، وذلك من خلال ضم العديد من أشهر لاعبي العالم ومنهم: ” نيمار، وإدنسون كافاني، وكيليان مبابي ” ، حيث سمحت أموال الإمارة التي لطختها يد الإرهاب، بالحصول على هؤلاء النجوم العالميين، مقابل سعر وصل إلى 400 مليون يورو.

وفي السياق ذاته، تبذل ” الدوحة ” – التي تدعم سان جيرمان ماليًا ولوجيستيًا – كل ما في وسعها في نقل التعاطف من الأندية الإسبانية والإنجليزية إلى ” سان جيرمان ” ، حيث مازالت قطر تصر على الاحتفاظ بنيمار بالنادي الفرنسي، كوسيلة لـ ” تميم بن حمد ” ، لإرضاء غروره بعد أزمته مع دول الخليج، بعد ممارساته الإرهابية.

ويحاول أمير الإرهاب جاهدًا في الاحتفاظ بنيمار أمام نادى ريال مدريد الإسبانى، كي لا يظهر ضعيفًا أمام دولة الإمارات، والتى تعد أحد رعاة النادي الإسباني.

ولكن بالرغم من ذلك، لن يستمر هذا السلاح طويلًا، وذلك بعد الأزمات التي تعرض لها ” سان جيرمان ” إثر موجات الفساد القطري التي أطاحت به، وأغرقته في مخالفاتها المالية الكبيرة.

وكانت تحقيقات أولية، قد كشفت أن عقود الرعاية الخاصة بفريق باريس سان جيرمان الفرنسى لكرة القدم – المملوك للقطري ناصر الخليفي – والبالغ قيمتها 200 مليون يورو، مبالغ فيها، لافتة إلى الدور المشبوه لإمارة قطر فى صفقة اللاعب البرازيلى نيمار.